حاضر العالم الإسلامي 2

هذا الجزء الثاني من الكتاب يستكمل دكتور جميل عبدالله محمد المصري مناقشة قضايا العالم الإسلامي وأسبابها والحلول التي يقدمها لذلك. فيبدأ هنا بتوضيح الروابط التي تجمع الأمة الإسلامية ليعزز نقطة هامة وهى مساعدة البلاد الإسلامية لبعضها، ثم ينتقل للحديث عن الأقليات المسلمة في أوروبا وفي آسيا وفي أفريقيا، وما يعايشونه من المشاكل في هذه البلاد ودورنا تجاههم. ويناقش كذلك نقطة محورية هامة وهى أهمية العالم الإسلامي من ناحية موقعه الاستراتيجي وثرواته الزاخرة ومركزه وقيمته في المواصلات العالمية. ويتطرق لعديد من القضايا التي أدت لتدهور حال الأمة الإسلامية مثل انشقاق المسلمين إلى فرق والانقسام السياسي الحادث والباطنية والصوفية والشعوبية وأثرهم على الإسلام، واشتغال المسلمين بالفلسفة وعلم الكلام وما أحدثه هذا من فراغ في مجالات أخرى أهم. وبعد ذلك يستعرض لنا الدكتور جمال عبدالله المصري النتائج التي أدت إليها كل هذه العوامل وغيرها من سقوط الخلافة والابتعاد عن تطبيق الشريعة وغير ذلك. ويفصل بعد ذلك حال الأمة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والمشاكل الظاهر في كل مجال من هذه المجالات، ويستعرض في الختام بعض القضايا كقضية فلسطين وتاريخ الاستعمار الصهيوني وتهويد فلسطين ومأساة المسلمين في كشمير وحالهم في شبه جزيرة الهند الصينية ومشاكلهم في قارة أفريقيا، وغير ذلك من القضايا. والكتاب ثري ومتوسع بشكل كبير في كل النواحي والقضايا التي سببت تدهور حال الأمة الإسلامية، يعرضها المؤلف ويناقشها ويقدم لها العديد من الحلول.