وماذا لو كنت تعيش فى هذا الزمن الذى اكل فية الناس القطط والكلاب ونبشوا القبورواشتد بهم الجوع وخطف الخبز من على رءوس الخبازين وانتشر الوباء..ووقع في الناس المرض والموت .وهاجرت النساء للعراق والشام وكن يبعن أنفسهن لقاء وجبة طعام أو رغيف خبز..واضطر بعض أعيان الدولة ان يخدموا الناس لقاء كسرة خبز.. كما بيعت حارة بأكملها مكونة من عشرين دارا بطبق من الطعام حتى سميت بحارة الطبق.. وأكل الناس الجيف والميتة..ثم عمدوا إلى القطط والكلاب يذبحونها ثم يأكلونها..حتى اصبحت سلعة نادرة وارتفع ثمنها فبيع الكلب , بخمسة دنانير والقطة بثلاثة دنانير..ثم أكلوا الروث والحيوانات النافقة فنتشر فيهم المرض واصبح الموت فى كل مكان, وكان يخرج من القاهرة كل يوم ما بين مائة إلى خمسمائة جنازة.. وأما البيوات والدكاكين فقد خلا معظمها بعد ان مات اصحابها ومن كثرة الموت والعدد عجزوا زويهم عن دفنهم فكانوا يلقوان بيهم فى الشوارع والطرقات ثم اصابهم الموت هم ايضا ولم يجدوا من يدفنهم فبقوا في البيوات والدكاكين..وأما الضواحي والقرى فهلك اكثرأهلها إلا من شاء الله..والمسافر يمر بالقرية فلا يرى فيها انسان, و البيوت مفتحة وأهلها موتى فيها ولم يبقى فى قرى وكفور ونجوع كاملة بيت مسكون محمد سعيد غازي - كاتب وروائي خريج إعلام القاهرة، من مواليد 7-8-1977 من أعماله المنشورة رواية المجاعة الكبرى ، الحرب والخيانة ، عائدون، تابعون لدار العلوم العربية ، ورواية الموتى يهمسون أحيانا نشر إلكتروني.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحرب والخيانة ❝ ❞ المجاعة الكبرى ❝ ❞ الموتي يهمسون أحياناً ❝ ❞ عائدون ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار العلوم العربية ❝ ❱ من كتب تاريخ مصر - مكتبة كتب التاريخ.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : وماذا لو كنت تعيش فى هذا الزمن الذى اكل فية الناس القطط والكلاب ونبشوا القبورواشتد بهم الجوع وخطف الخبز من على رءوس الخبازين وانتشر الوباء..ووقع في الناس المرض والموت .وهاجرت النساء للعراق والشام وكن يبعن أنفسهن لقاء وجبة طعام أو رغيف خبز..واضطر بعض أعيان الدولة ان يخدموا الناس لقاء كسرة خبز.. كما بيعت حارة بأكملها مكونة من عشرين دارا بطبق من الطعام حتى سميت بحارة الطبق.. وأكل الناس الجيف والميتة..ثم عمدوا إلى القطط والكلاب يذبحونها ثم يأكلونها..حتى اصبحت سلعة نادرة وارتفع ثمنها فبيع الكلب , بخمسة دنانير والقطة بثلاثة دنانير..ثم أكلوا الروث والحيوانات النافقة فنتشر فيهم المرض واصبح الموت فى كل مكان, وكان يخرج من القاهرة كل يوم ما بين مائة إلى خمسمائة جنازة.. وأما البيوات والدكاكين فقد خلا معظمها بعد ان مات اصحابها ومن كثرة الموت والعدد عجزوا زويهم عن دفنهم فكانوا يلقوان بيهم فى الشوارع والطرقات ثم اصابهم الموت هم ايضا ولم يجدوا من يدفنهم فبقوا في البيوات والدكاكين..وأما الضواحي والقرى فهلك اكثرأهلها إلا من شاء الله..والمسافر يمر بالقرية فلا يرى فيها انسان, و البيوت مفتحة وأهلها موتى فيها ولم يبقى فى قرى وكفور ونجوع كاملة بيت مسكون للكاتب/المؤلف : محمد سعيد غازي . دار النشر : دار العلوم العربية . سنة النشر : 2015م / 1436هـ . عدد مرات التحميل : 1735 مرّة / مرات. تم اضافته في : الأحد , 26 مارس 2023م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
محمد سعيد غازي Muhammad Ghazi كاتب وروائي خريج إعلام القاهرة، من مواليد 7-8-1977 من أعماله المنشورة رواية المجاعة الكبرى ، الحرب والخيانة ، عائدون، تابعون لدار العلوم العربية ، ورواية الموتى يهمسون أحيانا نشر إلكتروني.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحرب والخيانة ❝ ❞ المجاعة الكبرى ❝ ❞ الموتي يهمسون أحياناً ❝ ❞ عائدون ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار العلوم العربية ❝ ❱.